حسنا؛ ربما قرأت أو سمعت أو مر من أمامك وأنت تتصفح صفحتك على الفيسبوك عبارة -هجمات طلب الفدية- لكن ربما لم تعرها أي إهتمام لسبب بسيط أنك لا تعرف ما درجة خطورتها، على إعتبار أنك تظن أنك محمي ما دام هاتفك في جيبك فلم حتى تهتم أو حتى أنك لا تملك ما تخاف عليه فهاتفك لا يحتوي على أشياء حساسة وخطرة حتى تخاف عليها من المخترقين المتطفلين.
إذن ما هي هجمات طلب الفدية ؟
تعد هجمات طلب الفدية الموجة الجديدة من الهجمات الإلكترونية والموجهة أساسا للنيل من الأعمال الصغيرة والمدارس والمستشفيات والأفراد والمؤسسات الكبرى و البنوك، كما أنها لا تتطلب مهارات عالية لتنفيذها، وقد سميت بذلك لأنها تعمل على تشفير هاتف أوحاسوب الضحية ومحتوياته من ملفات و غيرها, قد تكون مهمة بالنسبة للشخص مقابل مبلغ من المال (فدية) لفك التشفير مرة أخرى.
إحصائيات المختصين.
وفقا لسيمانتيك وهي شركة ألمانيا تهتم بأمن المعلومات فقد ازدادت هجمات طلب الفدية بالسوق السوداء بين عامي 2013 و2014 إلى 250%، وعام 2015 بدأت صناعة برمجيات طلب الفدية في العالم، فهناك مهندسون مجرمون، ومُصنعون، وموزعون، وقراصنة كلهم زبائن يبحثون عن أحدث وأكثر الأدوات فعالية.
وتعتبر روسيا وأوكرانيا وأوروبا الشرقية والصين أكثر المناطق التي تضم مجرمين يعملون على توفير وترخيص ما يعرف بـ"أدوات الاستغلال" وهي حزم تتوفر على كافة تطبيقات طلب الفدية لبيعها للقراصنة الأفراد مقابل مئات من الدولارات أسبوعيا.
كيف يتعرض الضحايا لفيروس الفدية الخطر ؟
عند زيارتك للمواقع غير المحمية مثل مواقع تبادل الأفلام المقرصنة والإباحية فهي تُعرّضك لفيروسات طلب الفدية.
تحميل التطبيقات من مصادر غير موثوقة وخارج مركز التطبيقات بلاي ستور على هاتفك بالنسبة للأندرويد و آب ستور لل أي أو أس.
أيضا رسائل البريد الإلكتروني المخادعة، فإذا تمكن القرصان من جعلك تفتح الرسالة وتمكن من تحمِّيل المرفقات التي معها فسيتمكن من اختراق هاتفك و حاسوبك.
الأن كيف تحمي نفسك ؟
صراحة الأمر يعود إليك فأنت وحدك من يملك قرار تجنب زيارة المواقع المشبوهة وتحميل التطبيقات من مصادر غير موثوقة وخارج مراكز التطبيقات بلاي ستور وآب ستور على هاتفك، وأنت وحدك القادر على إتخاد قرار فتح إيميل من مصدر مشبوه.
وتأكد أن مضادات الفيروسات على تطورها لن تنفعك في صد هذه الهجمات.فاحدر ؟
0 التعليقات:
إرسال تعليق